أنصار الله مع استمرار الشراكة مع المؤتمر .. حكومة الانقاذ تعقد اجتماعا برئاسة ابن حبتور والصماد يلتقي الراعي
يمنات – صنعاء
بدأ واضحا أن أنصار الله يسعون باتجاه الابقاء على شراكتهم مع المؤتمر الشعبي العام.
يتضح ذلك جليا من خلال عقد حكومة الانقاذ اجتماعا لها، الأحد 10 ديسمبر/كانون أول 2017، برئاسة رئيسها المؤتمري عبد العزيز بن حبتور.
اجتماع الحكومة الحكومة خصص حسب وكالة “سبأ” الرسمية التي تدار من صنعاء لمناقشة استتباب الأوضاع في العاصمة. و حضر الاجتماع أغلب وزراء المؤتمر، بينهم هشام شرف وزير الخارجية و محمد بن حفيظ وزير الصحة، و هما من ابرز وزراء المؤتمر الذين كانوا على صدام مع أنصار الله، في حين ألتقى الأول، السبت، مع رئيس المجلس السياسي الأعلى.
و الأحد أيضا ألتقى صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى، برئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، و نائب رئيس المجلس، عبد السلام هشول.
و خصص اللقاء حسب وكالة “سبأ” لمناقشة تفعيل مجلس النواب تشريعياً و العمل على ما سمتها “الإصلاحات العامة” و تفعيل دور اللجان البرلمانية الدائمة، و تفعيل الرقابة البرلمانية على السلطات التنفيذية و القضائية و مساندة السلطة المحلية على مستوى كل محافظة و مديرية و دائرة و العمل على تنشيط الجبهات.
و طبقا لما أوردته الوكالة، تطرق اللقاء إلى الجوانب المتعلقة بتعزيز الاتصال و التنسيق و العمل على رفع أداء البرلمان في المرحلة القادمة و التمثيل السياسي الخارجي لكسر العزلة الدولية على اليمن لصناعة السلام وفق منظور وطني بإرادة يمنية مستقلة من الداخل و ليس الخارج، بالإضافة إلى الدور المناط بالبرلمان و أعضائه ومسؤولياتهم في الجانب الرسمي و الشعبي.
و من ذلك يتضح أن أنصار الله مصرين على استمرار شركاتهم بالمؤتمر الشعبي العام الذي يسيطر على البرلمان و يشارك بنصف الحكومة و المجلس السياسي.
و لم يتضح بعد موقف المؤتمر الشعبي الذي قال أمينه العام المساعد، ياسر العواضي إن أمره بات بيد نائب رئيسه، صادق أمين أبو رأس.
و كانت العاصمة صنعاء شهدت بداية الشهر الجاري مواجهات عنيفة بين أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام، راح ضحيتها رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبد الله صالح و أمينه العام عارف الزوكا، و استمرت قرابة أسبوع.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا